توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: اليورو يُظهر قوته وسط مزاج قاتم، وهناك ثلاثة أسباب للارتداد

تعرض زوج يورو/دولار EUR/USD لضغوط مع توتر الأسواق بسبب اقتراح بايدن برفع الضرائب.

من المقرر أن يواصل البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed ضغطه على الدولار، وهذا غير مُسعَّر بالكامل.

قد تؤدي البيانات الأمريكية الضعيفة إلى انخفاض الدولار أيضًا.

يُظهر الرسم البياني لفريم 4 ساعات يوم الجمعة أن الكسر الهبوطي كان زائفاً.

 

"قم بشراء الإشاعة، وبيع الحقيقة" - تم الإبلاغ عن الخطط الاقتصادية للرئيس المنتخب جو بايدن من قبل الصحافة قبل خطابه بفترة طويلة وقد تم تسعيرها بالفعل من قبل الأسواق. كان المستثمرون قد احتفوا بالفعل بتوقعات حزمة التحفيز البالغة 1.9 تريليون دولار قبل أن يبدأ الحديث، ثم تراجعوا عندما فشل في رفعها.

 

ومع ذلك، يمكن أن تتغير الصورة مرة أخرى.

 

1) إعادة التفكير في خطاب بايدن

 

ساءت الحالة المزاجية أيضاً عندما قال بايدن: "يجب على الجميع دفع نصيبهم العادل"، ملمحًا إلى زيادة الضرائب. دفع الانخفاض في الأسهم المتداولين نحو الدولار الأمريكي كملاذ آمن. يبدو أن هذا الهروب إلى الدولار قد تضاءل عندما عادت العائدات على ديون الولايات المتحدة للسيطرة على العملة. نسبة الرغبة في المخاطرة / النفور من المخاطرة تشير إلى عودة من نوع ما.

 

مصدر قلق آخر هو أن الديمقراطيين سوف يجدون صعوبة في تمرير جميع الإجراءات، بالنظر إلى أغلبيتهم الضئيلة في مجلسي الكونجرس - لكن هذا ليس بالأمر الجديد.

 

بوجه عام، بصرف النظر عن الزيادات الضريبية المحتملة - التي قد يتم تأجيلها - هناك القليل لتخويف المستثمرين. قد يتحسن مزاج السوق مرة أخرى.

 

2) باول قوي

 

قبل خطاب بايدن، أوضح رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed جيروم باول أن البنك ملتزم تمامًا بسياسة التطبيع. بدا أنه أنهى التكهنات بالتناقص المبكر لخطة شراء سندات البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed. التعهد بطباعة الدولار طالما كان ذلك ضروريًا - والإبقاء على معدلات الفائدة عند الصفر - لم يضر الدولار إلا مؤقتًا وسط خطاب بايدن.

 

قد يعيد المستثمرون التفكير في كلمات باول، الأمر الذي يقدم راحة لحديث زملائه بشأن التقليص. باول هو الرئيس بعد كل شيء.

 

3) بيانات أمريكية ضعيفة

 

يحتاج الاقتصاد الأمريكي إلى كل الحوافز التي يمكنه الحصول عليها في الوقت الذي يكافح فيه مع تداعيات موجة الشتاء لفيروس كورونا، والتي تأتي على رأس فشل عديد من البرامج الحكومية. قفزت طلبات إعانة البطالة إلى 965 ألف، وهي أسوأ قراءة بكثير مما كان متوقعاً والأعلى منذ الصيف.

 

من غير المرجح أن تكون إصدارات يوم الجمعة مبهجة. من المرجح أن يُظهر تقرير مبيعات التجزئة لشهر ديسمبر/كانون الأول زيادة على أساس سنوي في عام 2020، ولكن مع موسم تسوق ضعيف في عيد الميلاد. من المتوقع أيضًا أن تنخفض القراءة الأولية لجامعة ميتشجان لمؤشر ثقة المستهلك.

 

قد تدفع هذه الإصدارات الدولار نحو الانخفاض، حيث يقوم المستثمرون بتسعير معدلات فائدة أقل وتيسير كمي لفترة أطول.

 

ماذا عن جانب اليورو من المعادلة؟ في حين أن التوقعات الأوروبية تترك الكثير مما هو مرغوب فيه، فإن المحرك الرئيسي هو الدولار. رفعت فرنسا حظر التجول الليلي إلى الساعة 18:00 في معظم أنحاء البلاد، وتفكر ألمانيا في تشديد قيودها وكذلك المناطق الإسبانية. في إيطاليا، أثار رئيس الوزراء السابق ماتيو رينزي أزمة ائتلافية.

 

ومع ذلك، هناك مجال للتعافي يأتي من ضعف الدولار بدلاً من قوة اليورو.

 

التحليل الفني لزوج يورو/دولار EUR/USD

 

انخفض زوج يورو/دولار EUR/USD إلى ما دون القاع الثلاثي السابق عند منطقة 1.2125 يوم الخميس ولكنه استعاد هذا الخط. القاع الجديد لعام 2021 يقع عند منطقة 1.2110، وطالما تصمد هذه المنطقة، فإن الثيران لديهم مجال للتعافي. لا يزال الدببة في الصدارة، حيث أن هناك زخم طفيف نحو الاتجاه الهابط ويتداول الزوج فيما دون المتوسطات المتحركة البسيطة 50 و 100 و 200.

 

فيما دون منطقة 1.21، تقع الخطوط التالية التي يجب مراقبتها عند منطقة 1.2060 ومنطقة 1.2040.

 

تنتظر المقاومة عند قمة يوم الخميس عند منطقة 1.2175 ثم القمة الأسبوعية عند منطقة 1.2222.