تراجع أسواق الأسهم الإماراتية في ختام فبراير تحت ضغوط تجارية، وتداولات قياسية على أسهم إعمار
|أغلقت أسواق المال في دبي وأبوظبي على تراجع في آخر جلسات الشهر، متأثرة بضغوط بيعية على الأسهم الكبرى، في ظل مخاوف المستثمرين من تصاعد التوترات التجارية العالمية وقرارات تعديل المؤشرات، التي لعبت دورًا رئيسيًا في تحديد توجهات المستثمرين خلال الجلسة الأخيرة من فبراير/شباط.
أداء سوق دبي المالي
أنهى مؤشر سوق دبي المالي تعاملات الجمعة على انخفاض بنسبة 0.8% ليغلق عند 5318 نقطة، وسط تداولات نشطة بلغت قيمتها الإجمالية 2.16 مليار درهم، مدعومة بحركة مكثفة على سهم إعمار للتطوير، الذي تراجع 0.8% مسجلاً 12.90 درهم بعد تداول أكثر من 81 مليون سهم.
كما هبط سهم إعمار العقارية بنسبة 2.5% إلى 13.55 درهم، بينما تراجع سهم الاتحاد العقارية بنسبة 1.6% ليصل إلى 0.49 درهم. ومن بين الأسهم الخاسرة، تراجع سهم تعليم بنسبة 4.02% وسهم تاكسي دبي بنسبة 3.25%.
وعلى الجانب الإيجابي، تصدّر سهم أجيليتي قائمة الأسهم الرابحة في السوق مرتفعًا بنسبة 5.16%، تلاه أمان بنسبة 4.68% وسبينيس بنسبة 3.77%.
ورغم التراجع الأخير، إلا أن مؤشر دبي أنهى فبراير على ارتفاع شهري بلغ 2.7%، مسجلاً مكاسب للشهر التاسع على التوالي، وفقًا لرويترز. ويعكس هذا الأداء استقرار السوق على المدى الطويل رغم التقلبات الأخيرة الناتجة عن التعديلات في المؤشرات والعوامل الخارجية.
أداء سوق أبوظبي للأوراق المالية
في أبوظبي، أغلق مؤشر السوق على انخفاض بنسبة 0.5% عند 9565 نقطة، بتداولات تجاوزت 1.8 مليار درهم. وشهدت الجلسة تراجع أسهم قيادية، حيث هبط سهم بنك أبوظبي الأول بنسبة 2.7% إلى 14.24 درهم، كما انخفض سهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة 1.2% مسجلاً 11.44 درهم، وكذلك انخفض سهم أدنوك للغاز بنسبة 0.9% إلى 3.37 درهم.
من جهة أخرى، ارتفع سهم ملتيبلاي بنسبة 1.6% ليصل إلى 1.92 درهم، كما سجل سهم إن إم دي سي إنيرجي مكاسب بلغت 1.8% ليغلق عند 2.90 درهم.
تأثير التعديلات في مؤشر MSCI على الأسواق
جاءت هذه التراجعات وسط تأثيرات من قرارات شركة MSCI، حيث أضافت إعمار للتطوير إلى مؤشرها القياسي العالمي، كما أدرجت سهمي أبوظبي الوطنية للفنادق وإن إم دي سي إنيرجي في مؤشر الشركات ذات رأس المال الصغير. وعلى الرغم من أن هذه الإضافات عادةً ما تعزز جاذبية الأسهم المدرجة، فإن المستثمرين قاموا بجني أرباح على بعض الأسهم، مما ساهم في تذبذب أدائها خلال الجلسة.
تصاعد التوترات التجارية العالمية يضغط على الأسواق
زاد الضغط على الأسواق الإماراتية مع تصاعد التوترات التجارية العالمية، خصوصًا بعد إعلان الرئيس الأمريكي ترامب فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك اعتبارًا من 4 مارس/آذار، مع فرض 10% إضافية على البضائع القادمة من الصين. أثّر ذلك سلبًا على أسعار النفط، مما انعكس بدوره على أداء الأسهم المرتبطة بالقطاع، وأدى إلى تراجع ثقة المستثمرين في الأسواق الناشئة.
تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.