رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي IMF لمصر بشأن المراجعة الخامسة: مصر تحقق تقدمًا كبيرًا على صعيد استقرار الاقتصاد الكلي
|- قالت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي IMF لمصر، إيفانا فلادكوفا هولار، إن مصر حققت تقدمًا كبيرًا على صعيد استقرار الاقتصاد الكلي.
- من المتوقع أن يستمر زخم النمو، وبالتالي قام الصندوق برفع توقعاته لمعدل النمو للسنة المالية 2024/2025 إلى 3.8%، وذلك في ضوء الأداء الأقوى من التوقعات خلال النصف الأول من العام.
مقتطفات إضافية
- شهدت حصة استثمارات القطاع الخاص من إجمالي الاستثمارات ارتفاعًا ملحوظاً من 38.5% في النصف الأول من السنة المالية 2023-2024 إلى ما يقرب من 60% خلال نفس الفترة من السنة المالية 2024-2025.
- قام فريق من خبراء صندوق النقد الدولي IMF بزيارة إلى القاهرة في الفترة من 6 إلى 18 مايو/أيار.
- تم عقد مناقشات بناءة ومثمرة مع السلطات المصرية تناولت السياسات الاقتصادية والمالية التي من شأنها أن تشكل ركيزة لاستكمال المراجعة الخامسة، في إطار "تسهيل الصندوق الممدد".
- أكدت أن السلطات المصرية وخبراء صندوق النقد الدولي IMF عقدوا مباحثات بناءة أسهمت في إحراز تقدم في المسار الفني والمناقشات المتعلقة بالسياسات، وذلك بمثابة جزء لا يتجزأ من المراجعة الخامسة في إطار "تسهيل الصندوق الممدد".
- سجل معدل التضخم ارتفاعاً طفيفاً بلغ 13.9% في شهر أبريل/نيسان، ولكنه لا يزال يحافظ على مساره الهبوطي.
- الحساب الجاري لا يزال يسجل عجزا واسع النطاق، وذلك مع تزايد الواردات، تراجع إنتاج المواد الهيدروكربونية والاضطرابات التي شهدتها قناة السويس، والتي طغت على الأداء القوي لقطاع السياحة، تحويلات العاملين بالخارج والصادرات غير النفطية.
- تعزيز الحصافة المالية، بما في ذلك الارتقاء بمستوى الرقابة والإشراف على مشاريع البنية التحتية الكبرى للقطاع العام، يساهم بفعالية في احتواء الضغوط على جانب الطلب، مع استمرار إجمالي الإنفاق الاستثماري العام دون السقف المحدد للفترة من يوليو/تموز إلى ديسمبر/كانون الأول 2024.
- صندوق النقد الدولي IMF يقدر الجهود التي بذلتها الحكومة المصري مؤخراً في سبيل تحديث وتبسيط الإجراءات الضريبية والجمركية، بهدف تعزيز الكفاءة وبناء الثقة.
- هذه الإصلاحات بدأت تؤتي ثمارها الإيجابية.
- بالتزامن مع هذه المساعي، يتعين مواصلة العمل على زيادة الإيرادات المحلية، وبصفة رئيسية من خلال توسيع القاعدة الضريبية وترشيد الإعفاءات الضريبية، من أجل دعم قدرة الحكومة على توجيه إنفاق كافٍ نحو تلبية الاحتياجات التنموية والاجتماعية ذات الأولوية.
- نرحب بمساعي السلطات الرامية إلى صياغة استراتيجية لإدارة الدين على الأجل المتوسط، والتي تستهدف تحسين الشفافية والتخفيض التدريجي لتكلفة خدمة الدين الكبيرة في الموازنة العامة.
- مع استقرار الاقتصاد الكلي الذي نشهده حاليا، تبرز أهمية حاسمة لقيام مصر بتنفيذ إصلاحات هيكلية أعمق من أجل إطلاق العنان لإمكانات النمو الكامنة في البلاد، استحداث فرص عمل ذات جودة عالية من أجل خدمة الأعداد المتزايدة من السكان، تقليص مواطن الضعف بشكل مستدام وتعزيز الاقتصاد وقدرته على مجابهة الصدمات.
- ينبغي أن تكون الأولوية القصوى ضمن أجندة السياسات هي تقليص دور القطاع العام في النشاط الاقتصادي بشكل حاسم وضمان تكافؤ الفرص لجميع الفاعلين الاقتصاديين.
- تطبيق "وثيقة سياسة ملكية الدولة" وبرنامج التخارج من الأصول في القطاعات التي التزمت الدولة بتقليص تواجدها فيها سوف يلعب دوراً محورياً في تدعيم قدرة القطاع الخاص على الإسهام بفعالية أكبر في دفع عجلة النمو الاقتصادي في مصر.
- ضرورة مواصلة العمل على تحسين مناخ وبيئة الأعمال.
- سوفر تتواصل المباحثات عبر الإنترنت من أجل وضع اللمسات النهائية على الاتفاق بشأن السياسات والإصلاحات المتبقية التي من شأنها أن تدعم استكمال المراجعة الخامسة.
رد فعل السوق
بعد صدور هذه التصريحات المتفائلة المذكورة أعلاه، يمدد مؤشر البورصة المصرية الرئيسي EGX 30 الارتفاع لليوم الثاني على التوالي في وقت مبكر من تداولات يوم الأربعاء، مسجلاً أعلى مستوياته خلال ما يقرب من 14 شهراً، حيث يرتفع بنسبة 0.45% إلى منطقة 32544، في وقت كتابة هذا التقرير.
يستمر مؤشر القوة النسبية RSI بإعدادات 14 يوماً في الارتفاع، مقترباً من مناطق التشبع الشرائي، حيث يحوم حول مستويات 64 في الوقت الحالي، بينما يستمر مؤشر EGX 30 في التداول بشكل مريح فوق جميع المتوسط المتحركة الرئيسية، مما يشير إلى أن هناك مجال لتسجيل مزيد من الارتفاع قبل الدخول في مرحلة انخفاض تصحيحي.
الرسم البياني اليومي لمؤشر البورصة المصرية الرئيسي EGX 30
الأسئلة الشائعة عن معنويات المخاطرة
في عالم المصطلحات المالية، تشير المصطلحات المستخدمة على نطاق واسع "الرغبة في المخاطرة" و"النفور من المخاطرة" إلى مستوى المخاطرة التي يرغب المستثمرون في تحملها خلال الفترة المشار إليها. في سوق يتميز بالرغبة في "المخاطرة"، يكون المستثمرون متفائلين بشأن المستقبل وأكثر استعدادا لشراء الأصول الخطرة. في سوق يتميز "بالنفور من المخاطرة"، يبدأ المستثمرون في "التصرف بطريقة آمنة" لأنهم قلقون بشأن المستقبل، وبالتالي يشترون أصولًا أقل خطورة وأكثر ضمانًا بتحقيق عائد، حتى لو كان متواضعًا نسبيًا.
عادة، خلال فترات "الرغبة في المخاطرة"، ترتفع أسواق الأسهم، وتبدأ أيضاً قيمة معظم السلع - باستثناء الذهب - في الارتفاع، حيث أنهم يستفيدون من توقعات النمو الإيجابية. يتم تعزيز عملات الدول المصدرة للسلع الثقيلة بسبب زيادة الطلب، وترتفع العملات المشفرة. في سوق يتميز "بالنفور من المخاطرة"، ترتفع السندات - وخاصة السندات الحكومية الرئيسية - يتألق الذهب وتستفيد جميع عملات الملاذ الآمن مثل الين الياباني والفرنك السويسري والدولار الأمريكي.
الدولار الأسترالي AUD، الدولار الكندي CAD، الدولار النيوزيلندي NZD والعملات الأجنبية الثانوية مثل الروبل RUB والراند الجنوب أفريقي ZAR، تميل جميعها إلى الارتفاع في الأسواق التي تشهد "رغبة في المخاطرة". ذلك لأن اقتصادات هذه العملات تعتمد بشكل كبير على صادرات السلع الأساسية من أجل تحقيق النمو، وتميل أسعار السلع الأساسية إلى الارتفاع خلال فترات الرغبة في المخاطرة. ذلك لأن المستثمرين يتوقعون طلب أقوى على المواد الخام في المستقبل بسبب النشاط الاقتصادي المتزايد.
العملات الرئيسية التي تميل إلى الارتفاع خلال فترات "النفور من المخاطرة" هي الدولار الأمريكي USD، الين الياباني JPY، الفرنك السويسري CHF. الدولار الأمريكي، لأنه العملة الاحتياطية في العالم، ولأن المستثمرين يشترون في أوقات الأزمات ديون الحكومة الأمريكية، والتي تعتبر آمنة لأنه من غير المرجح أن يتخلف أكبر اقتصاد في العالم عن السداد. يعود سبب الين إلى زيادة الطلب على سندات الحكومة اليابانية، وذلك لأن نسبة عالية منها يحتفظ بها مستثمرون محليون من غير المرجح أن يتخلصوا منها - حتى في الأزمات. الفرنك السويسري، لأن القوانين المصرفية السويسرية الصارمة توفر للمستثمرين حماية معززة لرأس المال.
تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.