fxs_header_sponsor_anchor

أخبار

ارتفاع مؤشر البورصة المصرية الرئيسي EGX30 بشكل طفيف عند الافتتاح اليوم بعد الانخفاض القوي يوم أمس على خلفية عمليات جني الأرباح قبل نهاية العام ومع إطلاق الحكومة المصرية لحزمة من المحفزات الصناعية

  • يرتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بشكل طفيف بنسبة 0.18% عند منطقة 29646 في وقت مبكر من تداولات يوم الإثنين، في وقت كتابة هذا التقرير.
  • أغلق المؤشر الرئيسي تداولات يوم الأحد على انخفاض ملموس بنسبة 1.21% عند منطقة 29594.
  • تتعرض الأسواق المصرية لضغوط من جانب عمليات جني الأرباح وإعادة تكوين مراكز التداول قبل بداية العام الجديد.
  • تستقر أسعار صرف الدولار الأمريكي في معظم البنوك المصرية عند مناطق أقل بقليل من حاجز مستويات 51 في مقابل الجنية المصري في وقت مبكر من اليوم.
     

أطلقت الحكومة المصرية، خلال الاجتماع الرابع عشر للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، المرحلة الأولى من مبادرة جديدة لدعم الشركات ذات الأولوية في القطاع الصناعي.

تتضمن المبادرة تقديم تسهيلات تمويلية بقيمة 30 مليار جنيه من أجل شراء الآلات والمعدات وخطوط الإنتاج، وذلك بهدف زيادة الإنتاجية وتعزيز النمو الاقتصادي.

المبادرة التي أعلن عنها نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل الفريق مهندس كامل الوزير، ووزير المالية أحمد كجوك، تركز على دعم 7 قطاعات صناعية أساسية: الأدوية، الصناعات الغذائية، الصناعات الهندسية، الصناعات الكيماوية، الملابس الجاهزة والغزل والنسيج، التعدين ومواد البناء.

تستهدف المبادرة المنشآت الصناعية في المناطق الأكثر احتياجًا للتنمية، مثل المحافظات الحدودية، الصعيد، جنوب الجيزة وإقليم قناة السويس.

تتولى وزارة المالية، ممثلة بالخزانة العامة للدولة، تمويل المبادرة وتحمل فارق معدلات الفائدة، حيث يستفيد المستثمرون من معدلات فائدة مدعمة تبلغ 15% لمدة 5 سنوات.

تتضمن المبادرة محفزات إضافية تشمل خفضًا إضافيًا في معدلات الفائدة بنسبة تصل إلى 2% للأنشطة الصناعية المستحدثة التي لم يسبق إنتاجها محليًا أو ذات معدلات استيراد مرتفعة، وفقا لبيان وزارة الصناعة.

وضعت الحكومة المصرية شروطًا للاستفادة من المبادرة، منها أن يكون الحد الأقصى للتمويل 75 مليون جنيه للعميل الواحد و100 مليون جنيه للأطراف المرتبطة.

تحصل الشركات على خفض إضافي في معدلات الفائدة بنسبة 1% عند زيادة القيمة المضافة المحلية في منتجاتها عن العام المالي السابق بنسبة تتراوح من 7% إلى 10%، ويرتفع الخفض إلى 1.5% عند زيادة القيمة المضافة المحلية بنسبة تتجاوز 10%، بينما يرتفع إلى 2% للأنشطة الصناعية المستحدثة التي لم يسبق إنتاجها محليًا والتي تتميز بحجم استيراد كبير.

يُشترط للاستفادة من المبادرة الحصول على رخص البناء، الانتهاء من الإنشاءات، فتح اعتمادات مستندية لاستيراد الآلات وخطوط الإنتاج، أو تقديم الفواتير الضريبية عند الشراء المحلي.

أكدت وزارة المالية أن التمويلات الميسرة لا يمكن استخدامها لسداد مديونيات قائمة لدى القطاع المصرفي، وأشارت إلى أنه سوف يتم تقييم المبادرة دوريًا بناءً على الأداء الفعلي للشركات من حيث زيادة الإنتاج وتحسين القيمة المضافة وربط المنتجات بالسلاسل العالمية.

تراجعت البورصة المصرية عند إغلاق يوم الأحد بشكل ملموس، مضغوطة من مبيعات العرب والأجانب، حيث سجل المستثمرون العرب والأجانب صافي بيع بقيمة بلغت 9.35 مليون جنيه و 28.01 مليون جنيه، على التوالي.

يوم الأحد، تراجع مؤشر السوق الرئيسي EGX30 بنسبة 1.21% إلى منطقة 29594، انخفض مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.87% إلى منطقة 8129 وتراجع مؤشر EGX100 واسع النطاق بنسبة 0.78% إلى منطقة 11181.

سجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة المصرية 2.165 تريليون جنيه، بينما سجل المصريون صافي شراء بقيمة بلغت 37.4 مليون جنيه.

بلغ إجمالي قيمة التداول حوالي 2.3 مليار جنيه في 70.2 ألف عملية منفذة على 899.1 مليار ورقة مالية.

 

الأسهم الأكثر ارتفاعًا يوم أمس:


جراند انفستمنت القابضة للاستثمارات المالية: 12.44%.
أجواء للصناعات الغذائية – مصر: 10.17%.
المصرية العربية (ثمار) لتداول الأوراق المالية والسندات: 6.37%.
العربية لاستصلاح الأراضي: 5.51%.
المصريين للاسكان والتنمية والتعمير: 5.04%.

 

 الأسهم الأكثر انخفاضًا يوم أمس:


الوطنية للاسكان للنقابات المهنية: -7.49%.
كوبر للاستثمار التجارى والتطوير العقارى: -4.7%.
مينا للاستثمار السياحي والعقاري: -4.47%.
الإسماعيلية الوطنية للصناعات الغذائية (فوديكو): -4.22%.
الإسماعيلية مصر للدواجن: -4.16%.
 

الأسئلة الشائعة عن معنويات المخاطرة

في عالم المصطلحات المالية، تشير المصطلحات المستخدمة على نطاق واسع "الرغبة في المخاطرة" و"النفور من المخاطرة" إلى مستوى المخاطرة التي يرغب المستثمرون في تحملها خلال الفترة المشار إليها. في سوق يتميز بالرغبة في "المخاطرة"، يكون المستثمرون متفائلين بشأن المستقبل وأكثر استعدادا لشراء الأصول الخطرة. في سوق يتميز "بالنفور من المخاطرة"، يبدأ المستثمرون في "التصرف بطريقة آمنة" لأنهم قلقون بشأن المستقبل، وبالتالي يشترون أصولًا أقل خطورة وأكثر ضمانًا بتحقيق عائد، حتى لو كان متواضعًا نسبيًا.

عادة، خلال فترات "الرغبة في المخاطرة"، ترتفع أسواق الأسهم، وتبدأ أيضاً قيمة معظم السلع - باستثناء الذهب - في الارتفاع، حيث أنهم يستفيدون من توقعات النمو الإيجابية. يتم تعزيز عملات الدول المصدرة للسلع الثقيلة بسبب زيادة الطلب، وترتفع العملات المشفرة. في سوق يتميز "بالنفور من المخاطرة"، ترتفع السندات - وخاصة السندات الحكومية الرئيسية - يتألق الذهب وتستفيد جميع عملات الملاذ الآمن مثل الين الياباني والفرنك السويسري والدولار الأمريكي.

الدولار الأسترالي AUD، الدولار الكندي CAD، الدولار النيوزيلندي NZD والعملات الأجنبية الثانوية مثل الروبل RUB والراند الجنوب أفريقي ZAR، تميل جميعها إلى الارتفاع في الأسواق التي تشهد "رغبة في المخاطرة". ذلك لأن اقتصادات هذه العملات تعتمد بشكل كبير على صادرات السلع الأساسية من أجل تحقيق النمو، وتميل أسعار السلع الأساسية إلى الارتفاع خلال فترات الرغبة في المخاطرة. ذلك لأن المستثمرين يتوقعون طلب أقوى على المواد الخام في المستقبل بسبب النشاط الاقتصادي المتزايد.

العملات الرئيسية التي تميل إلى الارتفاع خلال فترات "النفور من المخاطرة" هي الدولار الأمريكي USD، الين الياباني JPY، الفرنك السويسري CHF. الدولار الأمريكي، لأنه العملة الاحتياطية في العالم، ولأن المستثمرين يشترون في أوقات الأزمات ديون الحكومة الأمريكية، والتي تعتبر آمنة لأنه من غير المرجح أن يتخلف أكبر اقتصاد في العالم عن السداد. يعود سبب الين إلى زيادة الطلب على سندات الحكومة اليابانية، وذلك لأن نسبة عالية منها يحتفظ بها مستثمرون محليون من غير المرجح أن يتخلصوا منها - حتى في الأزمات. الفرنك السويسري، لأن القوانين المصرفية السويسرية الصارمة توفر للمستثمرين حماية معززة لرأس المال.

 

تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.


محتوى ذو صلة

تحميل...



حقوق الطبع والنشر © 2025 FOREXSTREET S.L.، جميع الحقوق محفوظة.