fxs_header_sponsor_anchor

أخبار

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يدعو في قمة القاهرة إلى أن تتولى السلطة مهام قطاع غزة من خلال المؤسسات الحكومية

خلال القمة العربية غير العادية في القاهرة يوم أمس، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "ندعو لأن تتولى السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة من خلال مؤسساتها الحكومية"، حيث أشاد بالخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة مع وجود الفلسطينيين على أرضهم دون تهجير وأكد على رفضه القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.


خلال القمة العربية في القاهرة أيضاً، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن المساعدات الإنسانية ليست قابلة للمفاوضات ويجب أن تصل للمدنيين الفلسطينيين دون عوائق.


أضاف أيضاً أنه يجب علينا بذل مزيد من الجهد لمنع عودة الأعمال العدائية في قطاع غزة، موضحاً أن الحرب الإسرائيلية على غزة وصلت إلى مستوى غير مسبوق من الدمار، مضيفاً أن الفلسطينيين في غزة عانوا معاناة شديدة.


  
خلال القمة العربية أيضاً، أكد أنطونيو كوستا رئيس المجلس الأوروبي على رفض أي محاولة لتغيير الطابع الديموجرافي القائم في قطاع غزة وسوف نسعى لإعطاء بارقة أمل للفلسطينيين من أجل إنهاء معاناتهم.


في نفس السياق في القمة العربية، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني دعم جهود السلطة الفلسطينية من أجل إدارة شؤون قطاع غزة، حيث أكد أنه يرفض تماماً تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

 

قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أيضاً، إن مصر عملت على تشكيل لجنة إدارية من التكنوقراط توكل إليها إدارة قطاع غزة، وأن الحرب على قطاع غزة استهدفت تدمير سبل الحياة وتفريغ القطاع من سكانه، وهو ما تتصدى له مصر ولن تشارك فيه.


أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أيضاً أن مصر سعت منذ اليوم الأول للحرب للوصول إلى وقف إطلاق النار، حيث دعا كافة الدول الحرة والصديقة للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي تستضيفه مصر خلال الشهر القادم، مضيفاً أن مصر تدعو لاعتماد الخطة التي قدمتها من أجل إعادة إعمار قطاع غزة.


أضاف الرئيس السيسي أيضاً أن الشعب الفلسطيني ضرب مثالاً في الصمود والتمسك بالأرض، وأن الوقت قد حان لتبني مسار يفضي إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، حيث أن العدوان على غزة يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية وأن مدينة القدس ليست مدينة بل هي رمز لهويتنا وقضيتنا.
 

الأسئلة الشائعة عن معنويات المخاطرة

في عالم المصطلحات المالية، تشير المصطلحات المستخدمة على نطاق واسع "الرغبة في المخاطرة" و"النفور من المخاطرة" إلى مستوى المخاطرة التي يرغب المستثمرون في تحملها خلال الفترة المشار إليها. في سوق يتميز بالرغبة في "المخاطرة"، يكون المستثمرون متفائلين بشأن المستقبل وأكثر استعدادا لشراء الأصول الخطرة. في سوق يتميز "بالنفور من المخاطرة"، يبدأ المستثمرون في "التصرف بطريقة آمنة" لأنهم قلقون بشأن المستقبل، وبالتالي يشترون أصولًا أقل خطورة وأكثر ضمانًا بتحقيق عائد، حتى لو كان متواضعًا نسبيًا.

عادة، خلال فترات "الرغبة في المخاطرة"، ترتفع أسواق الأسهم، وتبدأ أيضاً قيمة معظم السلع - باستثناء الذهب - في الارتفاع، حيث أنهم يستفيدون من توقعات النمو الإيجابية. يتم تعزيز عملات الدول المصدرة للسلع الثقيلة بسبب زيادة الطلب، وترتفع العملات المشفرة. في سوق يتميز "بالنفور من المخاطرة"، ترتفع السندات - وخاصة السندات الحكومية الرئيسية - يتألق الذهب وتستفيد جميع عملات الملاذ الآمن مثل الين الياباني والفرنك السويسري والدولار الأمريكي.

الدولار الأسترالي AUD، الدولار الكندي CAD، الدولار النيوزيلندي NZD والعملات الأجنبية الثانوية مثل الروبل RUB والراند الجنوب أفريقي ZAR، تميل جميعها إلى الارتفاع في الأسواق التي تشهد "رغبة في المخاطرة". ذلك لأن اقتصادات هذه العملات تعتمد بشكل كبير على صادرات السلع الأساسية من أجل تحقيق النمو، وتميل أسعار السلع الأساسية إلى الارتفاع خلال فترات الرغبة في المخاطرة. ذلك لأن المستثمرين يتوقعون طلب أقوى على المواد الخام في المستقبل بسبب النشاط الاقتصادي المتزايد.

العملات الرئيسية التي تميل إلى الارتفاع خلال فترات "النفور من المخاطرة" هي الدولار الأمريكي USD، الين الياباني JPY، الفرنك السويسري CHF. الدولار الأمريكي، لأنه العملة الاحتياطية في العالم، ولأن المستثمرين يشترون في أوقات الأزمات ديون الحكومة الأمريكية، والتي تعتبر آمنة لأنه من غير المرجح أن يتخلف أكبر اقتصاد في العالم عن السداد. يعود سبب الين إلى زيادة الطلب على سندات الحكومة اليابانية، وذلك لأن نسبة عالية منها يحتفظ بها مستثمرون محليون من غير المرجح أن يتخلصوا منها - حتى في الأزمات. الفرنك السويسري، لأن القوانين المصرفية السويسرية الصارمة توفر للمستثمرين حماية معززة لرأس المال.

 

تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.


محتوى ذو صلة

تحميل...



حقوق الطبع والنشر © 2025 FOREXSTREET S.L.، جميع الحقوق محفوظة.