تحليل

توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: يحاول الدفاع عن دعم القناة السعرية الصاعدة قبيل قرار البنك المركزي الأوروبي ECB يوم الخميس

حافظ زوج يورو/دولار EUR/USD على اللهجة السلبية التي كانت قائمة خلال الأسبوعين الماضيين أو نحو ذلك، وسجل أدنى مستوياته خلال أسبوعين ونصف الأسبوع، أقل قليلا من منتصف مناطق 1.1300 يوم الثلاثاء. وجد الدولار الأمريكي بعض الطلب كملاذ آمن على خلفية المخاوف من النمو العالمي / التجارة العالمية، مما ينظر إليه باعتباره أحد العوامل الرئيسية التي أت إلى استمرار ممارسة بعض الضغط الهبوطي على الزوج.

 

أما على صعيد البيانات الاقتصادية، تحسنت المعنويات الاقتصادية الألمانية ZEW إلى -15 في يناير/كانون الثاني من القراءة السابقة عند -17.5، على الرغم من أن ذلك فشل في تقديم أي دعم للعملة الموحدة، حيث تم تعويض هذه النتيجة بشكل كبير بسبب تراجع مؤشر الوضع الحالي، والذي انخفض إلى 27.6 من 45.3. أما بالنسبة للولايات المتحدة، تراجعت مبيعات المنازل القائمة بشكل أكبر من المتوقع، لتأتي عند 6.4٪ على أساس شهري، حيث يتزامن ذلك مع الإغلاق الجزئي لحكومة الولايات المتحدة والتوقعات الحذرة للبنك الاحتياطي الفيدرالي Fed، مما أدى إلى الحد من أي ارتفاع كبير للدولار.

 

تمكن الزوج من الارتداد من أدنى مستوياته اللحظية عند منطقة 1.1336 وأغلق أخيراً دون تغيير إلى حد كبير للجلسة الثانية على التوالي. بالنسبة لآخر التطورات المتعلقة بالتجارة، أشارت تقارير إخبارية يوم الثلاثاء إلى أن الولايات المتحدة رفضت عرضًا لعقد اجتماع تحضيري مع نظرائهم الصينيين بسبب الخلافات العالقة بين الجانبين حول تطبيق قواعد الملكية الفكرية. حافظت هذه الأخبار على الضغوط على شهية المستثمرين تجاه المخاطرة، مما قد يحد من أي محاولة للارتداد.

 

بالإضافة لذلك، بدا المستثمرون مترددين أيضًا في وضع أي رهانات عدوانية قبيل حدث المخاطر الكبير القادم، وهو آخر تحديث للسياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي ECB يوم الخميس، مما قد يؤدي الآن إلى تمديد الحركة العرضية / حركة التماسك للزوج. في الوقت نفسه، قد تستمر معنويات المخاطرة العامة في السوق / ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي كمحددات رئيسية لزخم هذا الزوج يوم الأربعاء، وذلك في ظل غياب البيانات الاقتصادية ذات الصلة في السوق، سواء من منطقة اليورو أو الولايات المتحدة.

 

من منظور فني، تمكن الزوج من العثور على بعض الدعم بالقرب من الحد السفلي للقناة السعرية الصاعدة، الممتد من قيعان عدة أشهر التي لامسها الزوج في نوفمبر/تشرين الثاني حتى ديسمبر/كانون الأول – يناير/كانون الثاني. وبالتالي، سيكون من الحكمة انتظار اختراق حاسم لدعم القناة السعرية قبل أن يبدأ المتداولون في دخول مراكز بقوة من أجل استهداف مزيد من الانحفاض على المدى القريب.

 

الضعف المستدام فيما دون منطقة الدعم المذكورة التي تقع حاليًا بالقرب من منطقة 1.1345-35 من المرجح أن يؤدي إلى تسارع الانخفاض نحو حاجز منطقة 1.1300، ويمكن أن يمتد الزخم الهبوطي مجددًا نحو أدنى مستوياته خلال عدة أشهر حول منطقة 1.1215.

 

على الجانب الآخر، قد تستمر محاولة الارتداد في مواجهة بعض العروض الجديدة بالقرب من مقبض منطقة 1.1400، والتي فيما فوقها سوف يتم تحفيز موجة من تغطية مراكز البيع المكشوفة لديها القدرة على دفع الزوج للارتفاع نحو المقاومة الوسيطة عند منطقة 1.1445-50، ولكن يبدو أنه من المرجح ان يتم الحد من أي حركة صاعدة لاحقة بالقرب من الحاجز القوي لمنطقة 1.1470-75.

 

تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.


RELATED CONTENT

Loading ...



حقوق الطبع والنشر © 2024 FOREXSTREET S.L.، جميع الحقوق محفوظة.