تحليل

توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: استمرار التحيز على المدى القريب في صالح الدببة

استعاد زوج يورو/دولار EUR/USD بعض الزخم الإيجابي يوم الجمعة وسط انخفاض متواضع للدولار.

حافظت المخاوف بشأن أزمة فيروس كورونا على الحد من استمرار أي حركة صاعدة قوية.

 

اكتسب زوج يورو/دولار EUR/USD بعض الزخم الإيجابي في يوم التداول الأخير من الأسبوع وأوقف يومين متتاليين من الخسائر وسط تراجع متواضع للدولار الأمريكي. وضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مبادئ إرشادية جديدة لإعادة فتح الاقتصاد الأمريكي، مما عزز ثقة المستثمرين. كان تحسن معنويات المخاطرة العالمية واضحًا من المزاج الصعودي حول أسواق الأسهم، مما ألقى بثقله في نهاية المطاف على وضع الدولار كملاذ آمن في مقابل نظيره الأوروبي.

 

في الوقت نفسه، تبين أن التفاؤل المبكر بشأن علاج فيروس كورونا المستجد COVID-19 لم يدم طويلًا بعد أن أصدرت شركة Gilead Sciences ملاحظة تحذيرية بشأن دوائها المضاد للفيروسات Remdesivir. يأتي ذلك وسط مخاوف مستمرة بشأن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي وباء فيروس كورونا، مما حافظ على الحد من استمرار أي حركة قوية. قام الزوج بارتداد جيد من أدنى مستوياته خلال ما يقرب من أسبوعين، وإن كان واجه صعوبة للاستفادة من الحركة ليستمر الحد من الارتفاع فيما دون حاجز منطقة 1.0900.

 

على صعيد البيانات الاقتصادية، جاءت الأرقام النهائية لتضخم المستهلكين في منطقة اليورو لتظهر أن مؤشر أسعار المستهلكين CPI الرئيسي قد ارتفع بنسبة 0.7٪ على أساس سنوي في مارس/آذار، بما يتوافق مع التقديرات الأولية. ومع ذلك، لم تقدم البيانات سوى القليل لتوفير أي زخم ملموس، حيث ظل التركيز الرئيسي منصباً على التطورات المحيطة بملحمة وباء فيروس كورونا. مع ذلك، أغلق الزوج الأسبوع في المنطقة الحمراء، أعلى بقليل من منتصف مناطق 1.0800 ليستقر بالقرب من المنطقة المذكورة خلال الجلسة الآسيوية يوم الاثنين.

 

في ظل عدم وجود أي إصدارات اقتصادية رئيسية محركة للسوق، سواء من منطقة اليورو أو الولايات المتحدة، يظل الزوج تحت رحمة معنويات السوق الأوسع نطاقاً وديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي. بالنظر إلى أن معنويات السوق لا تزال هشة، فقد يستمر الدولار في الاستفادة من وضعه كعملة احتياطي عالمية ليستمر في ممارسة بعض الضغط الهبوطي على الزوج. وبالتالي، فإن التحيز على المدى القريب يبدو مائلاً لصالح الدببة، مما يدعم التوقعات بتسجيل مزيد من الانخفاض.

 

النظرة الفنية على المدى القصير

 

من منظور فني، أكد الزوج الأسبوع الماضي كسر دعم خط الاتجاه الصاعد لمدة عدة أسابيع الذي يمتد من أدنى مستويات الزوج منذ بداية العام الذي سجله في شهر مارس/آذار. مع ذلك، سيكون من الحكمة انتظار بعض الضعف المستدام فيما دون منطقة 1.0815-1.0810 قبل دخول مراكز تستهدف تسجيل مزيد من الانخفاض. فيما دون الدعم المذكور، من المرجح أن يتسارع انخفاض الزوج بشكل أكبر نحو قيعان شهرية، حول منطقة 1.0770-65، قبل أن ينخفض ​​في نهاية المطاف نحو اختبار مناطق فيما دون مستويات 1.0700.

 

على الجانب الآخر، تقع المقاومة الحالية الآن بالقرب من حاجز منطقة 1.0900. قد تؤدي بعض عمليات الشراء اللاحقة المستدامة إلى تحفيز حركة مدفوعة من تغطية مراكز البيع المكشوفة، على الرغم من أنه يبدو من المرجح أن يواجه الزوج مقاومة قوية ويستمر الحد من الارتفاع بالقرب من مستويات المتوسط المتحرك البسيط 50 يوم، الذي يقع حاليًا حول منطقة 1.0960. وبالتالي، فإن الاختراق المقنع لهذه المنطقة قد يبطل التوقعات الهبوطية ويمهد الطريق للارتفاع فوق الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.10.

 

تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.


RELATED CONTENT

Loading ...



حقوق الطبع والنشر © 2024 FOREXSTREET S.L.، جميع الحقوق محفوظة.