توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: قد يستمر في الانخفاض، وربما نحو حاجز منطقة 1.0700
|تعرض زوج يورو/دولار EUR/USD لضغوط بيع جديدة يوم الأربعاء.
فشل وزراء مالية الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على حزمة مساعدة لمواجهة فيروس كورونا.
التراجع اللحظي الطفيف في الدولار ساعد على الحد من تسجيل أي خسائر أعمق في الزوج.
تعرض زوج يورو/دولار EUR/USD لضغوط بيع جديدة يوم الأربعاء، مما أدى إلى تقليص جزء من حركة اليوم السابق الإيجابية اللحظية الجيدة، حيث كان مضغوطاً بسبب مجموعة من العوامل. عاد الطلب على الدولار الأمريكي خلال النصف الأول من اليوم وسط أنباء مخيبة للآمال حول تفشي وباء فيروس كورونا. في الوقت نفسه، فشل وزراء مالية الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق بشأن رد فعل اقتصادي منسقة لمواجهة تفشي وباء فيروس كورونا، مما ضغط على العملة الموحدة. تعرضت العملة الموحدة لمزيد من الضغوط بعد أن توقعت مجموعة من خمس مؤسسات اقتصادية رائدة في ألمانيا ركودًا حادًا، مع توقع انكماش بنسبة 9.8٪ في الربع الثاني من عام 2020.
لامس الزوج أدنى مستوياته اللحظية عند منطقة 1.0830، وإن تمكن من العثور على بعض الدعم عند مستويات أدنى، حيث واجه الدولار صعوبات من أجل الحفاظ على مكاسبه المبكرة. تجاهل المستثمرون إلى حد كبير آخر تحديث، والذي أظهر أن ولاية نيويورك قد سجلت أعلى عدد من الوفيات يوم الأربعاء، وبدلاً من ذلك ظهر تفاؤل على خلفية التوقعات بأن ذروة الوباء يمكن أن تأتي قريبًا. كان هذا واضحًا من ارتفاع قوي في أسواق الأسهم الأمريكية، مما ضغط على وضع الملاذ الآمن للدولار. لم يكن لصدور محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية FOMC سوى القليل من التأثير على ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي أو توفير أي زخم ملموس للزوج. ومع ذلك، فشل الزوج في الاستفادة من بعض الضعف المتجدد وأغلق باللون الأحمر، مسجلاً اليوم السابع من التحركات السلبية خلال الثمانية أيام السابقة.
بالنظر إلى أنه من المتوقع أن يجتمع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي مرة أخرى يوم الخميس، فقد استقر الزوج ليتذبذب داخل نطاق سعري ضيق خلال الجلسة الآسيوية. في وقت لاحق خلال جلسة أمريكا الشمالية المبكرة، سوف يتحول الانتباه نحو الأجندة الاقتصادية الأمريكية، والتي سوف تسلط الضوء على إصدار مطالبات البطالة الأسبوعية الأمريكية الأولية. قد يؤثر هذا الإصدار إلى جانب أرقام مؤشر أسعار المنتجين PPI لشهر مارس/آذار على ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي، مما يوفر بعض الزخم. بصرف النظر عن ذلك، سوف تساهم التطورات الجديدة المحيطة بملحمة وباء فيروس كورونا في إنتاج بعض فرص التداول المفيدة.
النظرة الفنية على المدى القصير
من منظور فني، لا يبدو أن شيئًا قد تغير كثيرًا بالنسبة للزوج، ولا تزال الإعدادات على المدى القريب تميل لصالح الدببة. ومع ذلك، سوف يكون من الحكمة انتظار ضعف مستدام فيما دون منطقة 1.0775-70 قبل دخول مراكز تستهدف تسجيل مزيد من الانخفاض على المدى القريب. فيما دون الدعم المذكور، من المرجح أن يتسارع انخفاض الزوج نحو تحدي حاجز منطقة 1.0700، قبل أن ينخفض في نهاية المطاف لاختبار أدنى مستوياته منذ بداية العام حول منطقة 1.0635.
على الجانب الآخر، قد يستمر حاجز منطقة 1.0900 في العمل بمثابة مقاومة حالية، والتي فيما فوقها يمكن لموجة من تغطية مراكز البيع المكشوفة أن تدفع الزوج للارتفاع بشكل أكبر نحو مستويات المتوسط المتحرك البسيط 50 يوم، حول منطقة 1.0970-75. قد يمتد الزخم بشكل أكبر نحو الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.10، في الطريق إلى المتوسط المتحرك البسيط 200 يوم الهام للغاية حول منطقة 1.1060-65.
تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.