تحليل

توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: من المرجح أن ينتظر الثيران حركة مستدامة فوق منتصف مناطق 1.0900

شهد زوج يورو/دولار EUR/USD بعض عمليات البيع يوم الاثنين وسط إحياء الطلب على الدولار الأمريكي كملاذ آمن.

الإشارات بأن تفشي وباء فيروس كورونا قد بلغ ذروته في النقاط الساخنة الأوروبية يقدم بعض الدعم.

ساعد ضعف الدولار الأمريكي المتجدد على استعادة الزوج لبعض الزخم الإيجابي خلال الجلسة الآسيوية يوم الثلاثاء.

 

فشل زوج يورو/دولار EUR/USD في الاستفادة من حركة الأسبوع الماضي الإيجابية وشهد بعض عمليات البيع في اليوم الأول من أسبوع التداول الجديد. تلقت معنويات المخاطرة العالمية ضربة بعد أن أبلغت الصين عن أكبر عدد من الحالات اليومية الجديدة خلال ما يقرب من ستة أسابيع، مما أثار مخاوف بشأن موجة ثانية من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد COVID-19. أثار ذلك في نهاية المطاف مخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية لوباء فيروس كورونا وتراجع رغبة المستثمرين تجاه الأصول ذات المخاطر العالية. اتضح الأمر نفسه من انخفاض جديد في أسواق الأسهم العالمية، مما أفاد وضع الدولار الأمريكي كملاذ آمن في مقابل نظيره الأوروبي، مما مارس بعض الضغط على الزوج.

 

تراجع الزوج بنحو 75 نقطة من قمم يومية لينخفض إلى ما دون حاجز منطقة 1.0900، ولكنه تمكن من العثور على بعض الدعم عند مستويات أدنى. واجه الدولار صعوبات للحفاظ على مكاسبه المبكرة، ليواجه بدلاً من ذلك بعض العروض الجديدة، والذي يُعتبر أحد العوامل الرئيسية التي ساعدت في الحد من تسجيل أي انخفاض ملموس في الزوج. تم دعم العملة الموحدة أيضًا من خلال بعض الإشارات المشجعة من النقاط الساخنة الأوروبية، إسبانيا وإيطاليا، حيث انخفض عدد الحالات الجديدة وعدد حالات الوفاة. ظل الدولار في وضع دفاعي خلال الجلسة الآسيوية يوم الثلاثاء، مما ساعد الزوج على استعادة بعض الزخم الإيجابي.

 

التحوّل في معنويات المخاطرة العالمية، كما يتضح من المكاسب القوية في العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، أدى إلى بعض عمليات البيع الجديدة على الدولار الأمريكي، مما دفع الزوج مرة أخرى للاقتراب من قمم أسبوعين التي تم تسجيلها في الجلسة السابقة. في ظل غياب أي إصدارات اقتصادية هامة محركة للسوق، سواء من منطقة اليورو أو الولايات المتحدة، قد تستمر التطورات المحيطة بملحمة تفشي وباء فيروس كورونا في لعب دور رئيسي في التأثير على معنويات المخاطر العامة في السوق، مما يساهم في نهاية المطاف في إنتاج بعض فرص التداول المفيدة.

 

النظرة الفنية على المدى القصير

 

من منظور فني، لا يبدو أن شيئًا قد تغير كثيرًا بالنسبة للزوج، وسوف يكون من الحكمة انتظار بعض عمليات الشراء القوية فوق منطقة الالتقاء 1.0965-70 قبل دخول مراكز تستهدف تسجيل مزيد من الارتفاع على المدى القريب.

 

يتضمن الحاجز المذكور المتوسط ​​المتحرك البسيط 50 يوم ومستويات تصحيح فيبوناتشي 38.2٪ من الحركة الإيجابية الأخيرة 1.0638-1.1147، والتي في حالة اختراقها، فقد يُعتبر ذلك محفز جديد للثيران. قد يتسارع ارتفاع الزوج بعد ذلك ليتجه نحو استعادة الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.10، قبل أن يستهدف في نهاية المطاف تحدي العقبة الرئيسية التالية بالقرب من المتوسط ​​المتحرك البسيط 200 يوم الهام للغاية حول منطقة 1.1055-60.

 

على الجانب الآخر، فإن الانخفاضات نحو منطقة 1.0900-1.0890 قد تستمر في جذب بعض الاهتمام بالشراء. الضعف المستدام فيما دون الدعم المذكور قد يحفز بعض عمليات البيع الفنية، مما يدفع الزوج للانخفاض بشكل أكبر نحو دعم وسيط ​​بالقرب من منطقة 1.0850-30، في طريقه إلى حاجز منطقة 1.0800. يمكن أن يمتد المسار الهابط بشكل أكبر نحو منطقة الدعم 1.0770-75.

 

تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.


RELATED CONTENT

Loading ...



حقوق الطبع والنشر © 2024 FOREXSTREET S.L.، جميع الحقوق محفوظة.