توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: الثيران تحت رحمة ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي

شهد زوج يورو/دولار EUR/USD بعض التقلبات بعد تصريحات باول في منتدى جاكسون هول.

ظهور بعض عمليات بيع الدولار الأمريكي الجديدة ساعد الزوج على استعادة قوته يوم الجمعة.

 

شهد زوج يورو/دولار EUR/USD بعض التقلبات الجيدة في الأسعار في الاتجاهين يوم الخميس واستقر أخيرًا بدون تغيير تقريبًا بالنسبة لليوم. كانت التقلبات اليومية مدفوعة حصريًا من قبل ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي بعد خطاب رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed جيروم باول المرتقب في منتدى جاكسون هول. أعلن باول عن تحول كبير في السياسة وقال إن البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed على استعداد للسماح للتضخم بأن يصبح أكثر سخونة من المعتاد من أجل دعم سوق العمل والاقتصاد الأوسع. هذا يعني أن البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed قد يحافظ على معدلات الفائدة منخفضة لفترة أطول، وذلك بدوره يلقي بثقله بقوة على الدولار.

 

ارتفع الزوج إلى قمم أسبوعية جديدة، على الرغم من أنه واجه صعوبة من أجل الاستفادة من الحركة فوق حاجز منطقة 1.1900. أدى التحول الحاد في عائدات سندات الخزانة الأمريكية إلى بعض الحركة العنيفة في تغطية مراكز بيع الدولار الأمريكي، مما حد من تسجيل أي مكاسب أخرى في الزوج، وحفز بدلاً من ذلك بعض عمليات البيع الجديدة عند مستويات أعلى. انخفض الزوج بنحو 150 نقطة خلال اليوم وقام بتسجيل قيعان أسبوعية جديدة حول منطقة 1.1760 قبل أن يستعيد بعض الزخم. أدت تصريحات باول الحذرة إلى ارتفاع قوي في أسواق الأسهم الأمريكية وحدت من تسجيل أي مكاسب ملموسة في الدولار.

 

ظهور بعض عمليات البيع الجديدة ساعد الزوج على العودة للارتداد فوق مقبض منطقة 1.1800. امتد الزخم خلال الجلسة الآسيوية يوم الجمعة، على الرغم من أن الزوج لا يزال صامد ضمن نطاق تداول مألوف خلال الأسبوع الماضي أو نحو ذلك. في ظل غياب أي بيانات اقتصادية رئيسية محركة للسوق، يظل الزوج تحت رحمة ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي. في وقت لاحق خلال جلسة أمريكا الشمالية المبكرة، سوف يتم مراقبة بيانات أمريكية من الدرجة الثانية من أجل بعض الزخم على التداول في اليوم الأخير من الأسبوع. تسلط الأجندة الاقتصادية الأمريكية الضوء على إصدار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية - المقياس المفضل للتضخم من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed - ومؤشر ميتشجان لثقة المستهلك.

 

النظرة الفنية على المدى القصير

 

من الناحية الفنية، قد يكون الارتداد خلال التداولات المسائية والحركة الإيجابية اللاحقة قد حولت المعنويات بالفعل لصالح الثيران. بعض عمليات الشراء اللاحقة فوق حاجز منطقة 1.1900 يجب أن تمهد الطريق لحركة نحو منطقة العروض 1.1940-50، قبل أن يستهدف الثيران في نهاية المطاف التغلب على الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.2000.

 

على الجانب الآخر، يجب أن تستمر عمليات التراجع فيما دون حاجز منطقة 1.1800 في جذب بعض عمليات الشراء للانخفاضات بالقرب من منطقة 1.1770-60، والتي في حالة كسرها قد يدفع ذلك الزوج للانخفاض نحو اختبار مناطق فيما دون مستويات 1.1700، أو القيعان الشهرية المسجلة يوم 3 أغسطس/آب.