توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: القناة السعرية الهابطة تحد من تسجيل مكاسب إضافية قبيل أسبوع حاسم للميزانية الإيطالية

تم بيع الدولار الأمريكي على نطاق واسع يوم الجمعة بعد التصريحات الحذرة لنائب رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي ريتشارد كلاريدا، الذي قال إن معدلات الفائدة تقترب من معدلات الفائدة المحايدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتفائلة المتعلقة بالتجارة، حيث قال إن الولايات المتحدة قد لا تضطر إلى فرض مزيد من التعريفات الجمركية على الصين، مما زاد من تقلص وضع الملاذ الآمن في الدولار. ساعدت التدفقات المضادة للدولار زوج يورو/دولار EUR/USD على تمديد ارتداده المستقر من أدنى مستوياته منذ بداية العام ليخترق مقبض منطقة 1.1400 ليسجل أعلى مستوياته خلال أكثر من أسبوع.

 

واجه الزوج صعوبة في البناء على حركة الأسبوع الماضي الصاعدة القوية، وتم تداوله على ميل سلبي معتدل في أول يوم تداول في أسبوع حاسم بالنسبة للميزانية الإيطالية. يبدو أن التوقعات بأن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يبدأ الإجراء الخاص بإصدار عقوبات ضد البلد المضطرب هذا الأربعاء تمنع المستثمرين من وضع أي رهانات عدوانية، وقد يتبين أن ذلك أحد العوامل الرئيسية التي أدت إلى حركة سعرية باهتة وسط غياب البيانات الاقتصادية ذات الصلة في السوق، إما من منطقة اليورو أو الولايات المتحدة.

 

بالنظر إلى الصورة الفنية، يتراجع الزوج من مقاومة القناة السعرية الهابطة الممتدة لمدة شهر، والتي تتزامن أيضًا مع المتوسط ​​المتحرك البسيط SMA 200 فترة على الرسم البياني لفريم 4 ساعات. في الوقت نفسه، لا تزال المؤشرات الفنية على الرسم البياني تصمد بشكل مريح في المنطقة الإيجابية، وبالتالي، فإن أي انخفاض لاحق قد يجذب بعض الشراء بالقرب من الدعم الأفقي لمنطقة 1.1355-50. قد يؤدي الفشل في الدفاع عن الدعم المذكور إلى تحوّل الزوج ليكون عرضة لتسارع الانخفاض نحو اختبار مناطق فيما دون منطقة 1.1300.

 

على الجانب الآخر، فإن منطقة الالتقاء المذكورة، والتي تقع حاليًا بالقرب من منطقة 1.1420-25، قد تستمر في الحد من أي زخم إيجابي. ومع ذلك، فإن الاختراق المقنع لهذا الحاجز سوف يبطل أي ميل هبوطي على المدى القريب، ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى بعض عمليات قوية لتغطية مراكز البيع المكشوفة، مما يساعد الزوج على استعادة الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.1500.