توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: الفشل المتكرر بالقرب من حاجز منطقة 1.1500 يشير إلى استئناف الحركة الهابطة
|تحرك زوج يورو/دولار EUR/USD بشكل جيد في الاتجاهين يوم الجمعة، حيث تأثر بمزيج من القوى المتباينة. حصلت العملة الموحدة على دفعة صاعدة طفيفة بعد صدور قراءات تضخم أسعار المستهلكين في منطقة اليورو، والتي أظهرت زيادة في التضخم الأساسي إلى 1.1٪ على أساس سنوي في مقابل التوقعات عند 1٪. ومع ذلك، تباطأ مؤشر أسعار المستهلكين CPI الرئيسي إلى 1.4٪ على أساس سنوي في يناير/كانون الثاني، منخفضًا من 1.6٪ سابقًا، لكنه لا يزال متوافقاً مع التوقعات.
في الوقت نفسه، فشلت تفاصيل بيانات التوظيف الأمريكية المتباينة في تحفيز ثيران الدولار الأمريكي وقدمت دفعة إضافية للزوج. أظهر أحدث تقرير شهري للوظائف في الولايات المتحدة أن الاقتصاد قد أضاف 304 ألف وظيفة جديدة في يناير/كانون الثاني، وهي قراءة أعلى بكثير من تقديرات الإجماع، ولكنه تم تعويضها إلى حد كبير من مراجعة هبوطية حادة على أرقام الشهر السابق، ارتفاع غير متوقع في معدل البطالة والأهم من ذلك، بيانات نمو الأجور الفاترة. قد يكون التقرير قد عزز الرسالة الأكثر حذرا من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed، مما حافظ على ثيران الدولار في موقف دفاعي.
على الرغم من العوامل الإيجابية، فقد فشل الزوج مرة أخرى قبيل الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.1500 في أعقاب صدور مؤشر مديري المشتريات PMI التصنيعي الأمريكي ISM القوي، والذي ارتفع إلى 56.6 في يناير/كانون الثاني، مما وفر فترة راحة مطلوبة للغاية بالنسبة لثيران الدولار. استقر الزوج أخيرًا بالقرب من الحد السفلي لنطاق التداول اليومي، على الرغم من أنه تمكن من تسجيل ارتفاعات متواضعة للأسبوع الثاني على التوالي.
مع ترك المستثمرين بيانات الاقتصاد الأمريكي الهامة التي صدرت يوم الجمعة وراءهم، اكتسب الدولار بعض الزخم الإيجابي في بداية أسبوع تداول جديد، مما أدى إلى بعض الضغط الهبوطي على هذا الزوج. في ظل غياب أي بيانات اقتصادية رئيسية محركة للسوق، قد تستمر ديناميكيات أسعار الدولار في العمل كدافع حصري لزخم هذا الزوج، حيث يتطلع المشاركون في السوق إلى صدور تصريحات من قبل عدد من أعضاء اللجنة الفيدرالية FOMC من أجل بعض الزخم الجديد.
من منظور فني، لا يبدو أن الكثير قد تغير بالنسبة للزوج باستثناء أن انخفاض يوم الجمعة بعد مواحة الرفض أعاد التأكيد على التحيز البيعي المستدام عند مستويات أعلى. وبالتالي، فإن أي محاولة للارتفاع قد تستمر في مواجهة بعض العروض الجديدة بالقرب من منطقة 1.1500-1.1520، وهي المقاومة التي يوفرها خط الاتجاه الهابط الممتد من قمم سبتمبر/أيلول 2018 إلى قمم يناير/كانون الثاني.
الاختراق المقنع للحاجز المذكور سوف يؤكد أن الزوج قد كون قاع بالفعل على المدى القريب، مما يمهد الطريق لتمديد الزخم الإيجابي نحو استعادة مقبض منطقة 1.1600، في طريقه إلى مقاومة قمة أكتوبر/تشرين الأول 2018 حول منطقة 1.1620.
على الجانب الآخر، قد يؤدي انخفاض الزوج إلى ما دون منطقة 1.1430 إلى مزيد من الخروج من مراكز الشراء وتسارع الانخفاض بشكل أكبر نحو اختبار دعم المتوسط المتحرك البسيط SMA 50 يوم بالقرب من منطقة 1.1400-1.1390. الفشل في الدفاع عن الدعم المذكور يمكن ان يؤدي إلى إبطال أي تحيز إيجابي على المدى القريب، مما يجعل الزوج عرضة لكسر الدعم الوسيط لمنطقة 1.1360-55 واستهداف اختبار مناطق فيما دون مستويات 1.1300.
تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.