توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: لا يزال من المرجح تمديد الارتفاع إلى أعلى مستوياته منذ بداية العام عند منطقة 1.2000
|ارتفع زوج يورو/دولار EUR/USD إلى أعلى مستوياته الجديدة خلال شهرين يوم الخميس وسط استمرار عمليات بيع الدولار الأمريكي.
استمر التفاؤل بشأن لقاح فيروس كورونا المستجد COVID-19 في الضغط على الدولار الأمريكي كملاذ آمن.
بيانات الاقتصاد الكلي الألمانية المخيبة للآمال حدت من المكاسب وسط ضعف السيولة بسبب العطلة.
شهد زوج يورو/دولار EUR/USD تحركات سعرية جيدة في الاتجاهين يوم الخميس، واستقر أخيرًا في المنطقة الحمراء، ليوقف يومين متتاليين من المكاسب. مدد الدولار الأمريكي مساره الهابط الأخير المدفوع من التفاؤل بشأن لقاحات فيروس كورونا وتعرض لمزيد من الضغط بسبب بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكية غير المؤثرة يوم الأربعاء. أضافت القفزة غير المتوقعة في مطالبات البطالة الأسبوعية الأولية في الولايات المتحدة إلى مخاوف السوق بشأن التداعيات الاقتصادية لقيود الإغلاق الجديدة بسبب فيروس كورونا المستجد COVID-19 وارتفعت التوقعات بمزيد من التحفيز المالي من إدارة بايدن القادمة. هذا بدوره كان يُنظر إليه على أنه أحد العوامل الرئيسية التي دفعت الزوج للارتفاع إلى أعلى مستوياته الجديدة خلال شهرين.
ومع ذلك، بدأ الزوج في فقدان الزخم بعد صدور مؤشر ثقة المستهلك الألماني GFK، والذي انخفض من -3.2 المنقح في الشهر السابق إلى -6.7 لشهر ديسمبر/كانون الأول. تراجع الزوج بأكثر من 55 نقطة من أعلى مستوياته اليومية عند منطقة 1.1941، وإن كان يفتقر إلى أي متابعة قوية. بالنظر إلى إغلاق الأسواق الأمريكية على خلفية عطلة عيد الشكر، فإن ظروف السيولة الضعيفة نسبيًا منعت المستثمرين من وضع أي رهانات قوية. أظهر الزوج بعض المرونة فيما دون حاجز منطقة 1.1900، واجتذب بدلاً من ذلك بعض عمليات الشراء للانخفاضات واكتسب بعض الزخم المتتابع خلال الجلسة الآسيوية يوم الجمعة.
يتطلع المشاركون في السوق الآن إلى إصدار بيانات ثقة المستهلك في منطقة اليورو لشهر نوفمبر/تشرين الثاني. هذا إلى جانب خطاب رئيس البنك المركزي الألماني ينس ويدمان، سوف يؤثر على العملة الموحدة. من ناحية أخرى، سوف يستمر الدولار الأمريكي في التداول مدفوعاً من معنويات المخاطرة على نطاق أوسع في السوق، مما قد يساعد المتداولين بشكل أكبر في الحصول على بعض الفرص المفيدة في اليوم الأخير من الأسبوع.
النظرة الفنية على المدى القصير
من الناحية الفنية، يمكن اعتبار نموذج الشمعة غير الحاسمة يوم الخميس بمثابة أول علامة على استنفاذ الارتفاع المحتمل. ومع ذلك، فإن ظهور بعض عمليات الشراء للانخفاضات يوم الخميس وما تلاها من ارتفاع في صالح الثيران. يتم تعزيز النظرة الإيجابية بشكل أكبر من المؤشرات الفنية الصعودية على الرسم البياني اليومي، والتي لا تزال بعيدة عن مناطق التشبع الشرائي. وبالتالي، فإن بعض قوة المتابعة نحو الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.2000، في الطريق إلى أعلى مستوياته منذ بداية العام بالقرب من منطقة 1.2010، تبدو احتمالية واضحة. فوق المناطق المذكورة، يبدو أن الزوج مستعد تمامًا لتمديد الزخم واستهداف استعادة حاجز منطقة 1.2100 للمرة الأولى منذ أبريل/نيسان 2018.
على الجانب الآخر، من المرجح أن يجد الضعف فيما دون حاجز منطقة 1.1900 بعض الدعم بالقرب من منطقة 1.1880، وأي انخفاض لاحق قد يُنظر إليه الآن على أنه فرصة للشراء. هذا بدوره من المفترض أن يساعد في الحد من الانخفاض بالقرب من منطقة 1.1855-50. قد يؤدي الكسر المقنع لهذه المنطقة إلى بعض عمليات البيع الفنية وتسارع الهبوط نحو حاجز منطقة 1.1800. قد يمتد التصحيح الهابط بشكل أكبر نحو منطقة الدعم 1.1750-45، والتي في حالة كسرها بشكل حاسم فقد يبطل ذلك أي تحيز صعودي على المدى القريب ويجعل الزوج عرضة لتسجيل مزيد من الانخفاض فيما دون حاجز منطقة 1.1700.
تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.