fxs_header_sponsor_anchor

تحليل

توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: لا يزال ضعيفًا وسط تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين

شهد زوج يورو/دولار EUR/USD تحولا دراماتيكيا يوم الجمعة، وارتفع بنحو 70 نقطة من أدنى مستوياته الأسبوعية، وذلك كرد فعل على تقرير الوظائف الأمريكية المتباين. قالت وزارة العمل إن الاقتصاد الأمريكي قد أضاف 263 ألف وظيفة جديدة في أبريل/نيسان وانخفض معدل البطالة إلى أدنى مستوياته خلال 49 عامًا عند 3.6٪. حصل الدولار الأمريكي على دفعة بسيطة، وإن كانت بيانات نمو الأجور أضعف مما كان متوقعًا، مما حد من الارتفاع. في الواقع، كان متوسط ​​الدخل بالساعة أقل بقليل من تقديرات المتفق الإجماع ليسجل نمو متواضع بلغ 0.2٪ على أساس شهري. تلا ذلك مؤشر مديري المشتريات PMI الأمريكي غير التصنيعي ISM الأضعف وبعض التعليقات الحذرة بشكل معتدل من قبل جيمس بولارد، رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في سانت لويس، مما أدى إلى بعض الضغوط الهبوطية على الدولار.

 

استقر الزوج أخيرًا عند الحد العلوي لنطاق تداوله اليومي، ولكنه افتقر إلى أي متابعة قوية، وافتتح على فجوة هبوطية في بداية أسبوع تداول جديد. أفادت تقارير في عطلة نهاية الأسبوع بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تعهد برفع الرسوم الجمركية على الصين، مما سكب الماء البارد على التفاؤل الأخير بشأن صفقة تجارية محتملة. في الوقت نفسه، أفادت تقارير بأن الصين تدرس إلغاء الجولة التالية من محادثات التجارة مع الولايات المتحدة هذا الأسبوع، مما أدى إلى دفع تدفقات الملاذ الآمن نحو الدولار. ومع ذلك، فقد تمكن الزوج من إغلاق الفجوة الهبوطية، على الرغم من أنه يبدو أنه يواجه صعوبة من أجل تمديد الزخم بشكل أكبر فوق حاجز منطقة 1.1200.

 

بالمضي قدماً، سوف يتم مراقبة إصدار اليوم لمؤشر مديري المشتريات PMI لقطاع الخدمات في منطقة اليورو من أجل الحصول على بعض الزخم. هذا بالإضافة إلى مؤشر ثقة المستثمرين Sentix في الاتحاد الأوروبي لشهر مايو/أيار، والذي من المتوقع أن يكون قد انخفض إلى -2.1 في مقابل - 0.3 سابقاً، وقد تؤثر مبيعات التجزئة لشهر مارس/آذار على العملة الموحدة، مما يساهم بشكل أكبر في إنتاج بعض فرص التداول المفيدة. لا توجد أي إصدارات اقتصادية رئيسية محركة للسوق من الولايات المتحدة، وبالتالي، سيبقى التركيز الرئيسي على أي أخبار / عناوين جديدة متعلقة بقضية التجارة بين الولايات المتحدة والصين.

 

من منظور فني، فإن عدم قدرة الزوج على البناء على قوته مرة أخرى فوق مقبض منطقة 1.1200 يشير بوضوح إلى أن التراجع الأخير من مقاومة خط الاتجاه الهابط على المدى القصير قد لا يزال بعيد عن النهاية. وبالتالي، فإن استمرار الانخفاض نحو اختبار مناطق فيما دون مستويات 1.1100 يبدو الآن احتمالاً واضحاً. يتزامن الدعم المذكور مع الحد السفلي للقناة السعرية الهابطة التي تمتد لأكثر من أربعة أشهر، والذي ينبغي أن يلعب دورًا هامًا في تحديد الحركة الاتجاهية التالية للزوج.

 

على الجانب الآخر، قد تستمر أي حركة صاعدة لاحقة في مواجهة بعض العروض الجديدة بالقرب من مقاومة خط الاتجاه المذكورة، والتي تقع حاليًا بالقرب من منطقة 1.1240، والتي فيما فوقها من المرجح أن يستهدف الزوج استعادة حاجز منطقة 1.1300. قد يمتد الزخم بشكل أكبر نحو اختبار مقاومة القناة السعرية الهابطة، والتي تقع حاليًا بالقرب من منطقة 1.1340-45.

 

تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.


محتوى ذو صلة

تحميل...



حقوق الطبع والنشر © 2025 FOREXSTREET S.L.، جميع الحقوق محفوظة.