تحليل

توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: هناك حاجة لتحرك مستدام فوق منتصف مناطق 1.0900 من أجل تمهيد الطريق لتسجيل مزيد من المكاسب

الطلب الضعيف على الدولار الأمريكي وحزمة التحفيز التي قدمها الاتحاد الأوروبي بقيمة 540 مليار يورو يقدمون بعض الدعم لزوج يورو/دولار EUR/USD.

فشل الثيران في الاستفادة من هذه الحركة فوق منتصف مناطق 1.0900 وسط ظروف سيولة ضعيفة بسبب العطلات.

من المرجح أن تتسبب المخاوف المستمرة بشأن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي وباء فيروس كورونا في الحد من الارتفاع.

 

شهد زوج يورو/دولار EUR/USD تذبذبًا بين مكاسب فاترة / خسائر طفيفة وتماسك بالقرب من الحد العلوي لنطاق تداوله الأسبوعي وسط تحركات ضعيفة يوم الجمعة العظيمة. ظل الدولار الأمريكي مضغوطًا في أعقاب إعلان البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed يوم الخميس تقديم ما يصل إلى 2.3 تريليون دولار من القروض الإضافية لدعم الاقتصاد. تم تقديم مزيد من الدعم للعملة الموحدة من حقيقة أن وزراء مالية الاتحاد الأوروبي قد وافقوا على حزمة بقيمة 540 مليار يورو لمكافحة التداعيات الاقتصادية من تفشي وباء فيروس كورونا.

 

على الرغم من العوامل الإيجابية، فإن ظروف السيولة الضعيفة في العطلات منعت المستثمرين من وضع رهانات صعودية جديدة، مما أدى في نهاية المطاف إلى الحد من تسجيل أي حركة إيجابية أخرى للزوج. فضل المشاركون في السوق أيضًا انتظار إشارات إضافية على أن الوباء قد يصل إلى ذروته قريبًا في الولايات المتحدة وأوروبا. واجه الزوج صعوبات من أجل الاستفادة من الارتفاع اللحظي فوق منتصف مناطق 1.0900 واستقر أخيرًا دون تغيير تقريبًا خلال اليوم، ليرسم شمعة دوجي على الرسم البياني اليومي.

 

مدد الزوج حركته العرضية خلال الجلسة الآسيوية يوم الاثنين. سجلت الصين أكبر عدد من الحالات اليومية الجديدة خلال ما يقرب من ستة أسابيع، مما أثار مخاوف بشأن موجة ثانية من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد COVID-19. كانت مخاوف السوق واضحة من نغمة النفور من المخاطرة في أسواق الأسهم، مما ساعد على إحياء الطلب على الدولار كملاذ آمن، مما أدى إلى تراجع ثيران الزوج. مع إغلاق معظم الأسواق الأوروبية الرئيسية بسبب عطلة عيد الفصح اليوم الاثنين، سوف تستمر التطورات المحيطة بملحمة تفشي وباء فيروس كورونا ومعنويات مخاطر السوق الأوسع نطاقاً في لعب دور رئيسي في التأثير على زخم الزوج في اليوم الأول من أسبوع التداول الجديد.

 

النظرة الفنية على المدى القصير

 

من منظور فني، من المرجح أن ينتظر الثيران بعض عمليات الشراء اللاحقة المستدامة، ربما فوق مستويات المتوسط المتحرك البسيط 50 يوم بالقرب من منطقة 1.0965-70، قبل دخول مراكز تستهد تسجي مزيد من الارتفاع على المدى القريب نحو استعادة الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.10. فوق المقبض المذكور، من المرجح أن يتسارع زخم الزوج بشكل أكبر نحو تحدي العقبة الرئيسية التالية بالقرب من مستويات المتوسط ​​المتحرك البسيط 200 يوم الهام للغاية، والذي يقع حاليًا حول منطقة 1.1060.

 

على الجانب الآخر، من المرجح أن يجد أي تراجع ملموس دعم جيد بالقرب من حاجز منطقة 1.0900، والتي في حالة كسرها قد يؤدي ذلك إلى بعض عمليات البيع الفنية. قد يتجه الزوج بعد ذلك نحو اختبار دعم وسيط ​​بالقرب من منطقة 1.0850-30، قبل أن يكسر في نهاية المطاف حاجز منطقة 1.0800، ليتجه نحو اختبار منطقة الدعم 1.0775-75.

 

تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.


RELATED CONTENT

Loading ...



حقوق الطبع والنشر © 2024 FOREXSTREET S.L.، جميع الحقوق محفوظة.