تحليل

تحليل زوج يورو/دولار EUR/USD: تعثر الارتداد التصحيحي بالقرب من حاجز المتوسط المتحرك الأسي 100 يوم

استمرت المخاوف من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في الضغط على الدولار، مما دفع الزوج للارتفاع بشكل حاد يوم الاثنين.

 

انتعاش عوائد السندات الأمريكية ساعد على تخفيف الضغط الهبوطي على الدولار، مما حد من مكاسب الزوج يوم الثلاثاء.

 

في ظل غياب البيانات الاقتصادية المؤثرة على حركة السوق، سوف تكون تحركات الزوج تحت رحمة ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي.

 

ظلت حالة النفور من المخاطرة هي الدافع الرئيسي في أول يوم تداول من الأسبوع الجديد وسط مخاوف من تكثيف الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما أثار عمليات بيع في أسواق الأسهم العالمية، حيث عانت الأسهم الأمريكية من أكبر انخفاض في يوم واحد خلال عام 2019. التوجه العالمي نحو الملاذ الآمن دفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أدنى مستوياتها الجديدة خلال عدة سنوات، مما أدى إلى استمرار ممارسة بعض الضغوط الهبوطية الشديدة على الدولار الأمريكي، مما ساعد زوج يورو/دولار EUR/USD في نهاية المطاف على البناء على ارتداده الأخير من أدنى مستوياته خلال أكثر من 26 شهر الذي سجله يوم الخميس الماضي . كان الدولار الأمريكي مضغوطًا بدرجة أكبر من الإصدار المخيب للآمال لمؤشر مديري المشتريات PMI الأمريكي غير التصنيعي ISM، والذي انخفض إلى 53.7 في يوليو/تموز. كانت القراءة أقل بكثير من توقعات السوق بارتداد متواضع إلى 55.5 من 55.1 سابقاً لتسجل أدنى المستويات منذ أغسطس/آب 2016.

 

أدى الزخم الإيجابي إلى تفعيل بعض أوامر وقف الخسارة على المدى القصير الموضوعة بالقرب من حاجز منطقة 1.1200، مما أدى إلى بعض الاستمرار لعمليات الشراء خلال الجلسة الآسيوية يوم الثلاثاء، مما أدى إلى ارتفاع الزوج إلى أعلى مستوياته خلال أكثر من أسبوعين بالقرب من منتصف مناطق 1.1200. ومع ذلك، فقد أدى التحول اللحظي الكبير في معنويات المخاطرة العالمية إلى ارتفاع متواضع في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مما ساعد الدولار في نهاية المطاف على استعادة بعض الزخم الإيجابي، مما حافظ على الحد من استمرار أي حرك صاعدة قوية في الزوج. تخلى الزوج بشكل سريع عن مكاسبه القوية المبكرة، ليحاول الاستقرار الآن بالقرب من المقبض المذكور. في ظل غياب أي بيانات اقتصادية رئيسية مؤثرة على حركة السوق، سواء من منطقة اليورو أو الولايات المتحدة، فقد تستمر ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي في العمل كمحرك حصري لزخم الزوج قبيل خطابات مقررة لأعضاء اللجنة الفيدرالية FOMC المؤثرين، وذلك في وقت لاحق خلال جلسة التداول في أمريكا الشمالية.

 

من الناحية الفنية، توقف زخم ارتداد الزوج بالقرب من المتوسط ​​المتحرك الأسي EMA 100 يوم، والذي يجب أن يعمل الآن كنقطة محورية رئيسية للمتداولين على المدى القصير. من المرجح أن يؤدي الاختراق المستدام للحاجز المذكور إلى تسارع الحركة الصاعدة نحو منطقة العروض 1.1275، في طريقه إلى حاجز منطقة 1.1300، قبل أن يستهدف الزوج في نهاية المطاف اختبار مقاومته الرئيسية التالية بالقرب من منطقة 1.1330-40.

 

على الجانب الآخر، يقع الدعم الحالي الآن بالقرب من المنطقة الأفقية 1.1175، والتي في حالة كسرها سوف يشير ذلك إلى استئناف الاتجاه الهابط الراسخ السابق، مما يحول الزوج ليكون عرضة للانخفاض نحو تحدي حاجز منطقة 1.1100، مع وجود دعم وسيط بالقرب من منطقة 1.1130-25.

 

 

تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.


RELATED CONTENT

Loading ...



حقوق الطبع والنشر © 2024 FOREXSTREET S.L.، جميع الحقوق محفوظة.