تحليل

تحليل زوج يورو/دولار EUR/USD: محصور داخل نطاق سعري مألوف؛ مرن فيما دون حاجز منطقة 1.0800

بيانات الاقتصاد الكلي في منطقة اليورو المتوافقة مع التقديرات في أغلبها ساعدت زوج يورو/دولار EUR/USD على اكتساب بعض الزخم يوم الجمعة.

بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية المريعة ضغطت على الدولار، مما أدى إلى استمرار دعم ارتفاع الزوج.

تدهور العلاقات الأمريكية الصينية أدى إلى الحد من الارتفاع، مما حافظ على الزوج ضمن نطاق سعري مألوف.

 

واصل زوج يورو/دولار EUR/USD حركته السعرية في الاتجاهين يوم الجمعة، وإن كان ظل محصورًا بشكل جيد ضمن نطاق تداول سعري مألوف خلال الأسبوع ونصف الأسبوع الماضيين أو نحو ذلك. استمر هذا الزوج في إظهار بعض المرونة فيما دون حاجز منطقة 1.0800 واكتسب بعض الزخم الإيجابي بعد صدور تقارير الناتج المحلي الإجمالي GDP في ألمانيا / منطقة اليورو التي جاءت متوافقة مع التقديرات الأولية في معظمها. أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة أن الاقتصاد الألماني قد انكمش بنسبة 2.2٪ وانكمشت منطقة اليورو الأوسع بنسبة 3.8٪ خلال ربع يناير/كانون الثاني – مارس/آذار.

 

من الولايات المتحدة، جاءت مبيعات التجزئة الشهرية أقل من تقديرات الإجماع بهامش كبير وهبطت بنسبة 16.4 في المئة في أبريل/نيسان. تحول الدولار الأمريكي نحو الانخفاض كرد فعل على بيانات الاقتصاد الكلي المريعة، مما قدم دعمًا إضافيًا للزوج. ومع ذلك، استمرت المخاوف بشأن الموجة الثانية من عدوى فيروس كورونا، إلى جانب تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، في تقديم بعض الدعم لوضع الملاذ الآمن النسبي للدولار، مما أدى إلى الحد من تسجيل أي ارتفاع ملموس في الزوج. في أحدث التطورات، أعلنت وزارة التجارة الأمريكية منع شركة هواوي من الحصول على أشباه الموصلات والرقائق المصنوعة باستخدام البرامج والتكنولوجيا الأمريكية.

 

تراجع الزوج بنحو 30 نقطة من أعلى المستويات اليومية، على الرغم من تمكنه من استعادة بعض الزخم الإيجابي في اليوم الأول من أسبوع التداول الجديد. تخفيف قيود الإغلاق في بعض أنحاء العالم حفز الآمال في انتعاش الاقتصاد العالمي وعزز ثقة المستثمرين. أدى ذلك بدوره إلى الضغط على الدولار الأمريكي، والذي يُعتبر عاملاً رئيسيًا يقدم بعض الدعم للزوج. في ظل عدم وجود أي إصدارات اقتصادية رئيسية محركة للسوق، سواء من منطقة اليورو أو الولايات المتحدة، يظل الزوج تحت رحمة معنويات مخاطر السوق الأوسع وديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي.

 

النظرة الفنية على المدى القصير

 

من منظور فني، فإن التداولات الأخيرة المحصورة داخل نطاق سعري تستدعي بعض الحذر قبل وضع أي رهانات اتجاهية قوية. من المرجح أن ينتظر الدببة كسرًا مقنعًا إلى ما دون مستوى الدعم الأفقي 1.0775 من أجل تأكيد تسجيل مزيد من الانخفاض على المدى القريب نحو حاجز منطقة 1.0700. يبدو أن بعض عمليات البيع المتتابعة الآن سوف تجعل الزوج عرضة للانخفاض بشكل أكبر من أجل إعادة اختبار أدنى مستوياته منذ بداية العام حول منطقة 1.0635.

 

على الجانب الآخر، قد تستمر منطقة 1.0850 في العمل بمثابة مقاومة حالية، والتي فيما فوقها من المرجح أن يقوم الزوج بمحاولة جديدة لاستعادة حاجز منطقة 1.0900. قد تؤدي القوة المستدامة فوق الحاجز المذكور إلى حركة صاعدة مدفوعة من تغطية مراكز البيع المكشوفة على المدى القريب، مما ينبغي أن يساعد الزوج على تسارع الارتفاع نحو منطقة العروض 1.0980، في الطريق إلى الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.1000 والمتوسط المتحرك البسيط 200 يوم بالغ الأهمية حول منطقة 1.1015.

 

تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. الأسواق والأدوات الواردة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تظهر كتوصية لشراء أو بيع هذه الأصول. يجب عليك إجراء البحث الشامل الخاص بك قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. لا تضمن FXStreet بأي شكل من الأشكال خلو هذه المعلومات من الأخطاء أو الأخطاء أو البيانات الخاطئة المادية. كما أنه لا يضمن أن تكون هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. ينطوي الاستثمار في الأسواق المفتوحة على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك خسارة كل أو جزء من استثمارك ، فضلاً عن الضيق العاطفي. تقع على عاتقك مسؤولية جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار ، بما في ذلك الخسارة الكاملة لرأس المال. الآراء والآراء المعبر عنها في هذا المقال هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة السياسة الرسمية أو موقف FXStreet ولا معلنيها.


RELATED CONTENT

Loading ...



حقوق الطبع والنشر © 2024 FOREXSTREET S.L.، جميع الحقوق محفوظة.